حذر وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي من الإختلاف حول أمور اسياسية "مثل حرمة الدم العراقي ووحدة العراق ومصلحته العليا" لن يكون اختلافا بل جرما سياسيا . وقال الدليمي في تصريح صحفي له خلال زيارة قام بها إلى محافظة ديالى، إنه ممكن أن نختلف سياسيا ، وأن الاختلاف السياسي هو سمة للأنظمة الديمقراطية ، لكن لا يجب الاختلاف على حرمة الدم العراقي ومصلحة العراق العليا ووحدته ...مؤكدا أن الإختلاف على هذه الأشياء الأساسية لن يكون إختلافا ، وإنما يكون جرما يحاسب عليه القانون.
وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات منذ 23 من الشهر الماضي حملات إعتقال ضد العشرات من أعضاء حزب البعث المنحل ، والجيش العراقي السابق بعد ورود أسماء من وزارة الداخلية من عدة محافظات هي صلاح الدين وديالى والديوانية وواسط ونينوى والبصرة وكركوك .
ولاقت حملة الاعتقالات ردود فعل سياسية منددة أبرزها مطالبة القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي رئيس الوزراء نوري المالكي بإيقاف الحملة وإطلاق سراح المعتقلين معتبرة أن الاعتقالات غير قانونية وبنيت على معلومات استخبارية غير دقيقة.