يطرح فى شهر ديسمبر المقبل آخر ألبوم للمطربة البريطانية الراحلة "آمى وينهاوس" ويحمل اسمها، بعد أن قام المنتجون مارك رونسون وسلام ريمى بتجميع الاغانى التى لم تكن المطربة قد انتهت منها قبل أن يعثر عليها جثة هامدة فى شقتها. ويضم الألبوم 12 أغنية ومنوعات من أعمال وينهاوس الغنائية السابقة بالإضافة الى الاغانى التى لم تكن طرحت فى الأسواق،وسوف يتم إهداء جنيه استرلينى من ثمن كل نسخة من الألبومات المباعة إلى مؤسسة آمى وينهاوس الخيرية التى أنشأت تكريما لها. وكانت الشرطة البريطانية عثرت على جثة المطربة البريطانية إيمي وينهاوس 27 عاما، فى شقتها بلندن، لتنتهي بذلك رحلتها المدهشة القصيرة في عالم الفن والشهرة التي كانت خلالها قد تعرضت للمشاكل المتتالية بسبب إدمانها المخدرات وتناول الكحول.
ولدت المطربة الإنجليزية عام 1983، وأصبحت مع الأوشام التى رسمتها على جميع أنحاء جسمها نموذجا للشابة المتمردة، وخاصة بعد أن بدأت رحلتها الفنية على الرغم من طردها من معهد رفيع المستوى لإعداد الفنانين. وحظيت وينهاوس التي حصلت على خمس جوائز "جرامي" بشهرة عالمية، بعد أن أطلقت ألبومها "العودة للظلام" عام 2007، ونالت أغنية "ريهاب"، التي تتعلق بإعادة تأهيل المدمنين للمخدرات،المراتب الأولى لدى المستمعين في كثير من الدول.
وكانت قد دخلت في أبريل من العام الماضي المستشفى بسبب ألم في الصدر، وعدم الشعور بالراحة إثر عملية "تكبير ثدي"... وعانت وينهاوس بسبب إدمانها الشديد الخمر والمخدرات، وهو ما كاد أن يتسبب في وفاتها في شهر أغسطس 2007، بعد تناولها جرعة زائدة من المخدرات، ما اضطرها إلى دخول مركز إعادة تأهيل وعلاج من الإدمان.