انتشرت لافتات الدعاية الانتخابية في شوارع بني سويف، وتحولت إلى صراع بين القوى السياسية للإخوان المسلمين (الحرية والعدالة) وحزب (النور) السلفي وحزب (الوفد) وحزب (والوسط) وحزب (العدل)، وفلول الحزب الوطني، الذين يستخدمون نفس الشعارات التي كانوا يستخدمونها من قبل في انتخابات 2010. حيث قامت الدعوة السلفية الممثلة في حزب (النور) برفع لافتات التهنئة بعيد الأضحى تحت شعار (معا نحمل مصر تقود الأمم) وأيضا (دولة قوية بهوية أسلامية)، وقامت بتوزيع برنامج الحزب على المواطنين.
كما رفعت جماعة الإخوان المسلمين مع حزب الحرية والعدالة، لافتات التهنئة واستخدامات شعار انتخابات 2010 وهو (معا نحمل الخير لمصر)، أما حزب الوسط الذي رفع شعار (معا نصنع التغيير)، وقامت الجماعة في قرى ومراكز المحافظة بتوزيع شنطة الأضحى على المواطنين للتبرع بجلد الأضحى مع توزيع التهاني المطبوعة تحمل أسماء وصور المرشحين بمناسبة العيد، كما قام حزب الوفد، برفع لافتات بقائمة الحزب تحمل شعار (الهلال مع الصليب)، وهكذا مرشحيه.
أما حزب العدل الذي استخدم شعارا لحزب وهو (العدل في التعليم والعدل في المسكن والعدل في الصحة).
أما "الفلول"، فلم يجدوا بديل لحملتهم الانتخابية ويستخدمون نفس الشعارات، وعلى سبيل المثال النائب السابق الوطني على البكري سليم المرشح مستقل عن الدائرة الأولى فردى (مركز وبندر بني سويف ومركز أهناسيا) عمال، استخدم شعاره السابق وهو (خادم شعب بني سويف)، وقاموا بالمرور على رؤوس العائلات لكي يتم تدعيمهم في الانتخابات.
وانتشرت ملصقات تم تعليقها في أماكن بارزة بالشوارع الرئيسية، وتم توزيع منشورات على المواطنين من خلال المساجد والتي تدعوا إلى التوحد والتلاحم في أداء صلاة العيد، فيما سادت حالة من الغضب بين أهالي المحافظة عندما شاهدوا لافتات فلول الحزب الوطني تملأ شوارع المحافظة، واعتبروها استفزاز.