صرحت واشنطن مساء أمس الأحد، أن العملية الانتحارية التي استهدفت السبت حافلة لحلف شمال الأطلسي في كابول أسفرت عن مقتل 10 أميركيين وليس 13 كما أعلن سابقًا، بعد إعلان مقتل بريطانيين وكندي.
وصرح مسؤول أميركي في وزارة الدفاع ل"فرانس برس" طالبًا عدم كشف اسمه، "من العسكريين الخمسة في قوة إيساف التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان كان أربعة أميركيين". وأضاف إن "ثمانية موظفين مدنيين في إيساف قتلوا أيضًا بينهم ستة أميركيين"، موضحًا أنه لا يستطيع تأكيد جنسية الضحايا الآخرين.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس الأحد، أن مدنيين بريطانيين كانا بين الأجانب ال13 الذين قتلوا في العملية الانتحارية. وكان الجيش الكندي أعلن أمس الأول السبت، مقتل أحد جنوده في هذا الاعتداء. والسبت، أعلن البنتاجون أن 13 موظفًا في إيساف قتلوا في الهجوم، كانوا أميركيين.
وردًا على سؤال ل"فرانس برس" في كابول أكدت إيساف الحصيلة التي نشرتها السبت رافضة التعليق على جنسية الضحايا التي هي من مسؤولية البلدان المعنية.
وقتل 17 شخصًا على الأقل في الاعتداء الذي أعلنت طالبان مسؤوليتها عنه بحسب إيساف بينهم "خمسة عسكريين في إيساف" و"ثمانية موظفين مدنيين في الحلف الأطلسي". وقتل أيضًا في التفجير أربعة أفغان هم ثلاثة مدنيين وشرطي.