سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(التحرير) يسترد مليونياته بالدفاع عن الثورة.. ومطالبة (العسكرى) بتسليم السلطة فى مايو الخولى: «لا نية للاعتصام فى الميدان».. ووقفة احتجاجية ل«الوطنية للتغيير» للتنديد بالتضييق الإعلامى
وضع نشطاء وقوى سياسية خريطة لمليونية ما يعرف إعلاميا ب«الدفاع عن الثورة»، اليوم، بحيث تبدأ من ميدان التحرير، عقب صلاة الجمعة، ثم تتجه مسيرة نحو الرابعة عصرا، لمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، للمطالبة بجدول زمنى لتسليم السلطة لإدارة مدنية منتخبة فى موعد أقصاه مايو المقبل. ومن جانبه شدد طارق الخولى، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، على عدم وجود نوايا للاعتصام فى الميدان، وأن الفاعلية هدفها التأكيد على ضرورة الإعلان عن جدول زمنى واضح لتسليم السلطة، والتنديد بسوء إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية، والتضليل الإعلامى الذى يمارسه الإعلام الحكومى، وقال ل«الشروق»: «عدم توقيف 500 ألف بلطجى، بحسب تصريحات مسئولين حكوميين، هو ما يهدد بتحويل الانتخابات البرلمانية لمذبحة وليس مظاهرات سلمية»، مطالبا بالإسراع فى اعتقال وتوقيف من سماهم ب«الميلشيات المنظمة».
وقال أحمد عزت، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، إن تظاهرات الجمعة لن تؤثر على سير العملية الانتخابية، والحديث عن ذلك أشبه بأحاديث سابقة عن تأثير المليونيات على عجلة الإنتاج، وأضاف: «قد ندعو لمظاهرات للتنديد بأعمال التزوير والانتهاكات المتوقع أن تشهدها الانتخابات التى ستبدأ مرحلتها الأولى فى 28 نوفمبر المقبل». وفى المقابل تنظم الجمعية الوطنية للتغيير وقفة احتجاجية، اليوم، أمام نقابة الصحفيين للتنديد بما وصفه متحدثها الإعلامى أحمد طه النقر ب«التضييق الإعلامى»، فضلا عن إعلان تضامنها مع الإعلاميين يسرى فودة ودينا عبدالرحمن على خلفية توقف برنامجيهما.
وفى الإسكندرية، قرر محافظ الإسكندرية أسامة الفولى، أمس، تأجيل حملة «انزل يا اسكندرانى»، التى كان مقررا أن تبدأ مرحلتها الأولى اليوم لميعاد آخر، بعد إعلان بعض القوى السياسية عن تنظيم مظاهرة الجمعة.