عروسة تحمل وشما على شكل تنين... انها النسخة الجديدة للعروسة باربي التي طرحتها شركة ماتل الامريكية للعب. العروسة الجديدة من تصميم شركة توكيدوكي لخطوط الموضة ومقرها لوس انجلوس وهي تستهدف فئة أكبر سنا. ولقيت العروسة ذات الشعر الوردي والتي تحمل وشما على كتفيها وعنقها إقبالا منذ عرضها هذا الشهر على الانترنت بسعر 50 دولارا، لكنها أثارت الجدل.
فمجلة يو. إس نيوز اند وورلد ريبورت تساءلت "هل وشم باربي الجديد من توكيدوكي مناسبا للاطفال؟" كما تساءل بعض الاباء عما اذا كانت شركة ماتل التي اطلقت نسخة باربي الاصلية في عام 1959 تروج لرسم الوشم. وقال كيفن بكنر المقيم في فرجينيا في قناة تلفزيونية محلية "إنها تشجع الصغيرات على رسم الوشم قبل أن يبلغن السن المناسبة لهذا".
لكن ردود الافعال حيال باربي الجديدة لم تكن جميعا سلبية إذ قال البعض انها تعكس الموضة الحديثة وثقافة البوب. وقالت كانديس كاسويل وهي ام تبلغ من العمر 30 عاما من نيويورك في رسالة بالبريد الالكتروني "ألم تروا الليدي جاجا ونيكي ميناج وكاتي بيري وريهانا... انهن يعكسن ثقافة البوب بشكلها الحقيقي".
وأضافت "باربي لا تربي ابنتي بل انا التي أربيها". أما هيذر جيتلي ستول وهي من سكان كولورادو فقالت ان الامر لا يتعلق بالوشم بل بمقاسات الدمية. وقالت "ما هو غير مناسب بالنسبة للأطفال هو مقاساتها... إن كان بوسعها أن تغير شخصيتها فلماذا لا تغير شكلها وحجمها؟".
وهذه ليست الدمية الاولى التي تحمل وشما. ففي عام 2009 سحبت بعض المتاجر نسخا اخرى من العروسة باربي بعد شكاوى. وقبل ذلك بعام تعاونت شركة ماتل مع شركة هارلي ديفيدسون للدراجات النارية لإنتاج عروسة باربي مرسوم على ظهرها وشم على شكل أجنحة. وتوقف انتاج عروسة باربي تحمل وشما على شكل فراشة عام 1999 بعد ان اعرب الاباء عن قلقهم.
