أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم مقتل 19 شخصا في مختلف محافظات سوريا أمس من بينهم 10 مدنيين قتلوا برصاص قوات الأمن، مضيفا أن 9 عسكريين قتلوا برصاص مسلحين يعتقد أنهم منشقون في هجوم على حافلتهم وسط البلاد. وقال عضو باللجان التنسيقية المحلية فى مدينة حمص، فى تصريح لراديو (سوا)، إن "حمص لا تزال محاصرة، وأن قوات الأمن والشبيحة تمنع إسعاف الجرحى"، موضحا أن المدينة تعيش "حظر تجول غير معلن، ومن الصعب الدخول أو الخروج منها".
وأضاف أن "الوضع الإنساني في حمص سيء جدا؛ حيث لا يوجد طعام ولا شراب ولا غذاء ولا دواء"، مشيرا إلى أن المدينة تعيش حالة إضراب كامل، وسط تكثيف قوات الأمن إطلاقها للرصاص على المنازل والمارة وعلى أي شيء يتحرك في المدينة.
وكانت مدينة حمص التي تمثل معقلا للاحتجاجات المناهضة للأسد قد نظم أهلها إضرابا عاما أمس الأربعاء؛ احتجاجا على تصعيد الحملة العسكرية ضد المحتجين والتي تقول الأممالمتحدة إنها أدت إلى مقتل ثلاثة آلاف شخص.
وقد أفادت تقارير رسمية صادرة عن المستشفى الوطني في حمص بأنه استقبل 14 جثة وجميعها مصابة بطلقات نارية، بينما تقوم قوى الجيش والأمن بعمليات تمشيط بالرصاص ومداهمات لاعتقال مطلوبين في بلدة تلبيسة قرب حمص.