محمد سليمان - محمد محروس _ تصوير:كريم عبد الكريم شهدت انتخابات نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، واقعة طريفة حينما ابتكر أحمد عسل الصحفي بجريدة الجمهورية، والمرشح لعضوية مجلس النقابة، طريقة جديدة في الدعاية لنفسه، تمثلت في فرقة مزمار بلدي، صاحبته أثناء قيامه بدعايته الانتخابية، الأمر الذي أثار دهشة جموع الصحفيين، الذين حضروا منذ الصباح الباكر لتسجيل أسمائهم في الجمعية العمومية استعدادا لبدء عملية التصويت في الثانية من ظهر اليوم، حال اكتمال النصاب القانوني.
يذكر أن نقابة الصحفيين تشهد اليوم، أول انتخابات لها بعد ثورة 25، الذي أسقطت القانون 100 المنظم للعمل النقابي، حيث تستبدل نقابة الصحفيين، الإشراف الأمني على العملية الانتخابية بالإشراف القضائي، بالإضافة لمشاركة 30 صحفيًا من أعضاء الجمعية العمومية في أعمال الفرز والإعلان عن النتيجة.
ويتنافس على منصب النقيب كلاً من ممدوح الولي، ويحيى قلاش ومحمد المغربي، وسيد الإسكندراني، وقد تنازل في وقت سابق المرشح مؤنس زهيري معلنًا تأييده ليحيى قلاش، فيما يتنافس 101 صحفي على 12 مقعد بعضوية المجلس القادم منهم 23 مرشحًا فوق السن و78 مرشحًا تحت السن.
وترشح 54 صحفيًا من المؤسسات القومية و12 سيدة على عضوية المجلس و5 صحفيين من جماعة الإخوان المسلمين، كما ترشح 7 صحفيين من مجلس النقابة السابق وهم جمال فهمي وعبير السعدي وجمال عبد الرحيم وحاتم زكريا ومحمد عبد القدوس وهاني عمارة، بالإضافة ليحيى قلاش.