أقام المئات من المتظاهرين من أمناء الشرطة، اليوم الاثنين، عدة لجان شعبية علي مداخل الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية تمهيدا للدخول في اعتصام مفتوح حتى تتحقق مطالبهم، التي تتمثل في إقالة منصور عيسوي وزير الداخلية، وتطهير الوزارة من أعوان العادلي ونظام الرئيس المخلوع، وتطبيق التدرج الوظيفي لأفراد الشرطة، وزيادة المرتبات، وكذلك تخصيص مستشفيات لعلاج أمناء الشرطة وأسرهم. وردد الأمناء هتافات تطالب بإقالة وزير الداخلية، منها: "واحد اتنين حق الفرد فين"، و"ارحل يا عيسوي"، و"مش هنمشي هو يمشي"، و"أين حق شهداء الشرطة وأهاليهم"، و"علاج كريم يساوي عطاء وجهد أكثر"، و"يا مشير يا مشير.. نريد التطهير". من جانبه، قال سعيد عبد الرازق أحد أمناء الشرطة المتظاهرين، أنهم قرروا التظاهر حتى الاستجابة لمطالبهم، ولن يتركوا أماكنهم إلا بعد تلبية المطالب كاملة، فيما استنكر نصر عبد الشافي، أحد الأمناء المتظاهرين أيضًا، إنفاق أموال طائلة علي أندية الشرطة قائلا "ما العائد علي أمناء الشرطة من تلك الأموال؟"، مضيفا "الفلوس دي بتروح هدر ومحدش بيستفيد بيها".
يأتي ذلك، بعدما تجمع المئات من أفراد الشرطة صباح اليوم الاثنين، للتظاهر احتجاجًا علي فساد أعوان العادلي بوزارة الداخلية.