فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم الأحد في تونس وبدا التونسيون التصويت بحرية للمرة الأولى في تاريخهم وسط توقعات بحصول الإسلاميين على أفضل نتيجة. وبعد تسعة أشهر من الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي دعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار 217 عضوا في مجلس تأسيسي، تعود بانتخابهم الشرعية لمؤسسات الدولة ولوضع دستور جديد "للجمهورية الثانية" في تاريخ تونس المستقلة.