سمع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تمت مبادلته الثلاثاء بمئات المعتقلين الفلسطينيين في اسرائيل، الجيش الاسرائيلي قريبا من مكان احتجازه في قطاع غزة غداة توقيفه في يونيو 2006، حسبما روى والده. وبعد ثلاثة ايام على خطف شاليط في 25 يونيو 2006، شن الجيش الاسرائيلي عملية واسعة النطاق استمرت خمسة اشهر في قطاع غزة ،وأسفرت عن أكثر من 400 قتيل فلسطيني، كما فرضت إسرائيل سلسلة من العقوبات على القطاع. وروى نوام شاليط لصحافيين في متسبي هيلا (شمال اسرائيل) حيث يقيم إن ابنه " كان قريبا من الاحداث ومن ضجيج المعركة. لا اعتقد ان الامر مسر، بان تحلق مقاتلات اف-15 واف-16 (المقاتلات الاسرائيلية) فوقه وتقصف كل ما يتحرك". ولدى سؤال نوام حول تاكيدات حماس بان جلعاد لم يتعرض للتعذيب، رد بضرورة عدم تصديق كل ما يقال. وأوضح "لقد مر في البدء على الاقل بفترات صعبة للغاية. الا ان معاملته تحسنت بعد الاشهر الستة الاولى". واحتجز شاليط في عزلة بعيدا عن ضوء النهار طيلة أكثر من خمس سنوات ،إلا انه سمح له بالاستماع الى الاذاعة الاسرائيلية، بحسب ابيه.