صرح المطرب الشاب جوني، أنه غنى للثورة قبل حدوثها، قائلاً: "هناك مطربين قاموا بالغناء للثورة بعد حدوثها، ولكني قدمت العديد من الأغاني التي تحث على الثورة والتي تحمل في طياتها العديد من التهكمات على الوضع آن ذاك".
ويضيف: "أول مرة تنزل كلمات أغاني بها انتقادات للوضع في مصر في ذلك الوقت في ألبوم ويتم طرحه في الأسواق، حيث أن كل الأغاني كانت تغنيها فرق موسيقية في حفلات عامة".
تجدر الإشارة إلى أن جوني له ألبومين وأغنيتين سنجل، صدر أول ألبوم ل(جوني) عام 2009 يحمل عنوان (مطر عطشان) وحمل هذا الألبوم العديد من الإيحاءات السياسية، منها على سبيل المثال في أغنية "شغل جنان" {اكره . اصرخ . دمر ، ما تغمضش في لحظة عيونك، حلمك مهما يعيش ويعمر، لازم ييجي في يوم ويفوتك}، وكان ثاني ألبومات جوني قبل الثورة ب8 أشهر (آخر نقطة شمس) وكان أيضًا يحمل في أغانيه تهكمات وسخط على الوضع الموجود في ذلك الوقت، حيث نجد في أغنية "نخلق وطن" {لازم ندور ع الطوفان، يمكن لو الكون أتمحى نخلق وطن ما فيهوش حيطان، ما فيهوش قلوب متجرحة}.
غنى جوني أغنية "كمين" بعد ثورة 25 يناير، وصدر له مؤخرًا أغنية "تانجو" التي تقول كلماتها {بترقصي تانجو وبترقصي صالصا.. دايمًا لطعم الفرح مشتاقة.. وأنا رقصتي رعشة ألم خرسا.. قولي لي إزاي يا حبيبتي نتلاقى.. بتحبي صوت الناس وحكاويهم.. بتحسي ف وجودهم بحرية.. وأنا ما بشوفش غير صمت الشتا فيهم.. وحيطان بتعلى تملي حواليا}.
وصرح جوني بأن "هناك تعاون بيني وبين أطونيوس نبيل، فهو يكتب كلمات ويلحن ما أغني، وبالنسبة لنوع المزيكا التي أغنيها فهي متنوعة ما بين البوب والجاز والميتال والنوبي أحيانًا، وأقوم بإنتاج ما أغني بنفسي، أما التوزيع فهو لشركة عالم الفن".
جوني سوف يقدم حفلاً غنائيًا على المسرح المكشوف بالأوبرا يوم 3 نوفمبر القادم.