أغلقت البورصة الأمريكية تعاملات أمس على حالة من التراجع الجماعي لمؤشرات البورصة عقب تصريحات لوزير المالية الالمانيف ولفجانج شيوبله التي أشار فيها إلى أن التقدم الأوروبي في حل أزمة ديون منطقة اليورو ربما لا يأتي بسرعة كافية مما أثار القلق لدى قطاع عريض من المستثمرين ما دفع إلى القيام بعمليات بيع خوفا من المخاطرة. لذلك أغلق مؤشر "داو جونز الصناعي" لأسهم كبرى الشركات الأمريكية تعاملاته على هبوط بنحو 2.13% بما يعادل 247 نقطة خسارة ليصل المؤشر إلى مستوى 11397 نقطة. واستمرارا لموجة الهبوط فقد أغلق مؤشر "ستاندر آند بورز "الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أنشط 500 شركة تعاملاته على تراجع بنحو 1.94% ليصل إلى مستوى 1200 نقطة بخسارة 23 نقطة. في حين هبط أيضا المؤشر الثالث " ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 1.98% بما يعادل 52 نقطة خسارة، ليصل المؤشر إلى مستوي 2.614 نقطة.
وقد أغلقت أسهم الأسواق الأوروبية تعاملاتها على حالة من التباين في نهاية جلسات التداول امس متأثرة أيضا بأزمة ديون منطقة اليورو.
حيث أغلق مؤشر "داكس" الألماني تعاملاته على تراجع بنحو 1.81% ليصل إلى مستوى 5859 نقطة وبخسارة 107 نقطة.
وفي انجلترا، أغلق مؤشر السوق الرئيسي "فودس 100" تعاملاته على ارتفاع طفيف بنحو 0.62% بمستوى 5.436 نقطة وبمكاسب بلغت 33 نقطة.
وأغلق مؤشر"كاك 40" الفرنسي على انخفاض أيضا بنحو 1.61% ليصل الى مستوى 3166 نقطة.