استعد مساء أمس سائقو هيئة النقل العام والكمسارية للإضراب بدءا من الوردية المسائية، ليصبح الإضراب شاملا اليوم الأحد، وحتى مثول الجريدة للطبع لم يكن الإضراب قد بدأ. يأتى احتجاج السائقين بسبب عدم استجابة رئيس الهيئة، منى مصطفى، لمطلبهم الخاص بصرف حافز الإثابة 200%، أسوة بالعاملين بالدولة، وكذلك توفير رعاية صحية متكاملة، وصرف الزى الرسمى للسائقين الذى لم يتم صرفه منذ عامين.
يذكر أن عمال النقل العام أعلنوا فى 28 أغسطس الماضى اعتزامهم الإضراب، إلا أن رئيسة الهيئة أصدرت منشورا بصرف حافز الإثابة 200%، مؤكدة موافقة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة على القرار، وهو ما دفع النقابة المستقلة لعمال هيئة النقل العام لتعليق الإضراب، إلا أن الهيئة لم تنفذ وعدها بصرف الحافز ما دفع السائقين لمعاودة الإضراب.
وقال رئيس النقابة المستقلة، على فتوح، «نستعد لشل حركة المواصلات بالقاهرة اليوم، حتى نجعل المسئولين يستجيبون لمطالب السائقين التى يواجهونها بالتجاهل التام»، مؤكدا أن السائقين سينظمون إضرابا شاملا اليوم ولن يتم فضه حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وطالب فتوح، بضرورة تطهير هيئة النقل العام من المسئولين الذين وصفهم ب«الفلول»، وأضاف: «المشكلة أن قيادات الهيئة ما اتغيرتش من 30 سنة، وموجودة حتى بعد الثورة، هتيجى فى 7 شهور تحل مشاكلنا». من جانبه، أوضح رئيس لجنة الإضراب، شوقى حسن، أن «الإضراب سيكون جزئيا ابتداء من الوردية المسائية ليبيت العمال بالجراجات وينضموا لسائقى وردية المساء ليصبح شاملا صباح الأحد».