كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن الولاياتالمتحدة مقتنعة أكثر فأكثر أنه سيتم الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وتستعد لفترة من الاضطرابات بعد رحيله عن السلطة. وقالت الصحيفة إن واشنطن تتعاون بعيدا عن الأضواء مع تركيا للتحضير لمرحلة ما بعد الأسد. وتخشى واشنطن من أن يؤدي سقوط النظام إلى صراعات داخلية للاستيلاء على السلطة في سوريا ما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في دول المنطقة.
ورغم دعوات الولاياتالمتحدة وعلى رأسها باراك أوباما، إلى تنحي الأسد منذ أشهر لم تغلق واشنطن سفارتها في دمشق. ويعتبر روبرت فورد صلة الوصل بين واشنطن والمعارضة ومختلف المجموعات السورية.
وتقول الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات والدبلوماسيين المعتمدين في الشرق الأوسط باتوا مقتنعين بأن الأسد غير قادر على سحق تظاهرات الاحتجاج ضد نظامه. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إن "هناك إجماعا على أن الأسد لن يتمكن من الاستمرار".
وسيبحث أوباما في الوضع في سوريا والشرق الأوسط مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال اجتماع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء. وبحسب الأممالمتحدة قتل 2600 شخص معظمهم من المدنيين في أعمال قمع المتظاهرين منذ 15 مارس.