وسط حشود من آلاف المواطنين من مختلف محافظات مصر، وعدد من الفنانين والسياسيين، تحركت جنازة خالد عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مصحوباً بهتافات الوداع "يا خالد قول لأبوك الملايين بيحبوك"، "يا خالد يا عود الفل.. من بعد جمال شوفنا الذل"، "روح يا خالد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، ليتم دفنه بمقابر الوفاء والأمل بمنطقة القطامية. وحضر الجنازة العديد من الشخصيات العامة كان أبرزهم: المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب الجيش المصري، اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية، حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الكاتب الصحفي والروائي يوسف القعيد، والفنانون صلاح السعدني، نبيل الحلفاوي، سامح الصريطي، سامي مغاوري، إلى جانب عدد من القيادات السياسية من بينهم، الدكتور ممدوح حمزة، الخبير الاستشاري والمتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني، المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب الصحفي مصطفى بكري، الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق السابق لحركة كفاية، سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري، الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، رجل الأعمال المصري رامي لكح، ممدوح الليثي، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والإعلامي محمود سعد.
فيما تحولت الجنازة بعد دقائق من تحرك الجثمان إلى مقابر الوفاء والأمل، إلى الهتاف ضد أمريكا وإسرائيل، والتحية لمحمود نور الدين، القيادي الناصري الراحل، الذي تواكبت ذكراه الثالثة عشر اليوم مع تشييع جنازة خالد عبد الناصر، الذي سيقام عزاءه مساء غداً، السبت في مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر.