اعتصم عمال هيئة النقل العام، اليوم السبت، أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتحقيق مطالبهم، التي تتمثل في زيادة أجورهم، مع إدارجهم ضمن حافز الإثابة بنسبة 200%، وإقالة الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العامة والهجرة، لتواطؤه في حل مشاكلهم. وقام العمال بإغلاق شارع القصر العيني، وذلك للضغط على المسؤولين للاستجابة إلى مطالبهم، وأكد العمال المعتصمون أنهم مستمرون في الاعتصام حتى يتم تنفيذ مطالبهم أو تحديد جدول زمني لتنفيذه، وذكر بعضهم رفضهم التام التفاوض مع وزير القوى العاملة، بعد أن خلف وعده معهم، على حد قوله.
وقال أحمد عطية، أحد العاملين بالهيئة: إن البرعي رفض التفاوض معهم لبحث أزمتهم وحلها، داعيا الشعب المصري إلى الوقوف بجانبهم وتقدير موقفهم حتى يتسنى لهم المعيشة الكريمة.
وأوضح عطية أنه قد تم موافقة الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والأدارة، على صرف حافز الأثابة منذ يوم 20 من سبتمبر، وحتى الآن لم يتم إدارجهم به، معربين عن أسفهم تجاه المسؤولين اللذين تسببوا في وقف حال البلاد لمدة 11 يوما على التوالي، على حد وصفهم.
وقال معتصم آخر، رفض ذكر اسمه: "الدكتور عصام شرف طلب منا أن نفض الاعتصام يومي الخميس والجمعة، وبالفعل قمنا بذلك وذلك لإثبات حسن النية، ولكن لم نعود للعمل وظللنا معتصمين في جراجاتنا، وكل مطالبنا فقط أن نعرف من نتبع؟، وأن نحصل على حافز الإثابة، وأن يتم تحديد جدول زمني لتنفيذ مطالبنا".