عبرت المطربة شيرين عبدالوهاب عن حزنها الشديد من حملة التشويه الشرسة التى تتعرض لها عبر مواقع الإنترنت المختلفة، مؤكدة أن كل ما قيل عن رفضها الغناء مع ممثلة سعودية تدعى «ميسون عبدالعزيز» فى برنامج «ديو المشاهير» على قناة lbc اللبنانية لا أساس له من الصحة. وأوضحت شيرين فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: تعجبت كثيرا من موقف الممثلة السعودية وحزنت كثيرا عندما انتشرت الشائعة فى وسائل الإعلام، خاصة أن البعض تعامل معها على أنها حقيقة.
وأشارت: من البداية كان على الجميع أن ينتبه أننى لا يمكن أن أتفوه بمثل هذه الادعاءات المضللة. كيف أسخر من الغناء مع الخليجيين، وكل حفلاتى المهمة فى مهرجانات خليجية سواء الكويت أو قطر أو دبى وغيرهم.
كما أن «روتانا» الشركة المنتجة لألبوماتى سعودية، ليس هذا فحسب بل إننى بالفعل قمت بالغناء مع خليجيين من قبل بينهم المطرب الإماراتى حسين الجسمى.
وتابعت شيرين عبدالوهاب حديثها قائلة: لم ألتق الممثلة التى روجت هذه الشائعة فى حياتى حتى أفعل معها ذلك، وأتوقع أنها اختارت الشهرة ليس عن طريق تقديم فن جيد وإنما عن طريق ترويج الشائعات ,وللأسف وقع على الاختيار لأكون السلم الذى تستخدمه هذه الممثلة غير المعروفة فى التسلق إلى أعلى. من جانبها أصدرت قناة lbc بيانا صحفيا لتلطيف الأجواء: «»إن ما حال دون تمكن الممثلة ميسون من الغناء مع شيرين هو تفاوت طبقات صوتيهما، مشيرة إلى أن البرنامج أصلا مبنى على تناسق أصواتهم مع الفنانين المشاركين فى كل سهرة.
وأضاف البيان «إن ميسون ستستمر فى مشوارها دعما للقضية الإنسانية وللجمعية الخيرية التى اختارتها، والتى شاركت فى البرنامج لأجلها، وإن شيرين تتعامل بكل الاحترام مع الجميع وتكن كل التقدير للجمهور الخليجى والسعودى، وأنها تتعاون مع شركة روتانا السعودية، وتحترمها، وتقدر تعاونهما معا فى سبيل إبراز نجاحها وتدعيم مسيرتها الفنية الناجحة».
يذكر أن برنامج «ديو المشاهير» هو برنامج خيرى وإنسانى فكرته تجمع بين مشاهير العرب ونجوم الطرب فى العالم العربى من خلال ديوهات غنائية تخضع لتقييم لجنة تحكيم متخصصة، إلى جانب حضور الجمهور وتصويت المشاهدين وذلك للحصول على جوائز مالية يعود ريعها لجمعيات خيرية يختارها المشاركون.
من ناحية أخرى، انتهت شيرين عبدالوهاب من تسجيل معظم أغنيات ألبومها الجديد وتسعى هذه الأيام لاستكمال الباقى استعدادا لطرحه فى موعد أقصاه شهرين، موضحة فى الوقت نفسه أن كل الألحان والكلمات جاهزة ومتوقفة فقط على تسجيلها خلال الأيام المقبلة.
وكانت شيرين قد أعلنت أنها انتهت بالفعل من تصوير الدعاية الخاصة بالألبوم، وأن سبب تأخرها فى تنفيذ الألبوم هو عدم استقرار الأوضاع فى الشارع المصرى الذى جعلها تؤجل تسجيل أغنيات الألبوم خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنها كانت وما زالت فى حالة نفسية سيئة لا تساعدها على دخول الاستوديو لتسجيل ما تبقى من أغنيات.
يذكر أن شيرين أسندت توزيع الألبوم بالكامل للموزعين طارق مدكور وزوجها محمد مصطفى، ويعتبر هذا الألبوم هو الأخير لها مع شركة روتانا حيث ينص عقد شيرين مع الشركة على إنتاج ألبومين دون تحديد جدول زمنى لتنفيذهما، وتم بالفعل إصدار الأول عام 2009 تحت عنوان «حبيت»، بعد وضعها طفلتها الأولى مريم، ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم لم تصدر ألبومها الثانى والأخير مع الشركة.