أصيب 21 شخصا، في تجدد الاشتباكات بين قبيلتي الرشايدة والخلفا، بالرزيقات بحري مركز أرمنت جنوبالأقصر، اليوم الاثنين، كما تسببت الاشتباكات في إيقاف الدراسة بالمدرستين الابتدائية والإعدادية، بعد أن حاصرت القرية قوات من الجيش والشرطة، في محاولة للسيطرة على الأحداث التي نتجت بالأساس عن لعب الأطفال، لكن الخلافات والمشاحنات القديمة تسببت في تجدد الأزمة. وكان اللواء حسن محمد حسن، مدير أمن الأقصر، قد تلقى إخطارا بالواقعة من العميد زكريا عباس، رئيس المباحث الجنائية، حيث تبين للواء أحمد عبد الغفار، مدير المباحث، أن مشاجرة وقعت بين القبيلتين، أثر قيام الخلايفة، باعتراض شاب من الخلفا والاعتداء عليه بسبب خلافات الشباب قبل خمسة أيام، وتحولت إلى معركة، مساء الأحد وصباح اليوم الاثنين، استخدمت فيها الأسلحة النارية، وأصيب فيها 21 شخصا من القبلتين.
وسارعت قوات الجيش والشرطة إلى المنطقة، وتمكنت من السيطرة على الموقف ونشرت قوات للمراقبة، خشية تجدد الأحداث.