تظاهر العشرات من أعضاء حركة شباب 6ابريل"الجبهة الديمقراطية" للمطالبة بالغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج عن مصطفي الغريب والد الناشطة بالحركة بسمة، بعد القبض عليه والحكم عليه بالسجن لسنتين. وهتف المتظاهرون ضد قانون الطوارئ، والمحاكمات العسكرية، وأكد طارق الخولي المتحدث الإعلامي للحركة أن مصطفي الغريب، المعتقل في السجون العسكرية يتعرض لأبشع أنواع التعذيب، وأضاف أنه تم توجيه تهمة له لم يرتكبها على حد قوله ، وشدد على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين بالسجون الحربية وضرورة إلغاء المحاكمات العسكرية.
وأضافت بسمة الغريب قائلة"القضية، انه كان يوجد شخصان فقط يرتدون زى الشرطه العسكريه وينتحلون صفة العسكرية وتم القبض عليهما في حاله تلبس، ووالدى ليس له دخل باى شىء فامر الضبط والاحضار جاء لمحمد فكرى البنهاوى وليس لمصطفى محمد الغريب، وبعد ان اثبتنا شخصية والدى في النيابة اثناء التحقيق لم يتم الافراج عنه فلماذا ؟؟؟ وهذا اول دليل براءة" .
واضافت، أن المتهم المعترف على نفسه (محمود مصطفى ) شريك المتهم أحمد وقال بالنص ومثبت ذلك فى ص4 تحقيقات نيابه مع المتهم محمود قال : ان المدعو مصطفى محمد الغريب ليس له دخل بما اقترفته انا وزميلى وهو من المشهود لهم بحسن السير والسلوك وهذا هو ثانى دليل براءة .