نظم مئات الأقباط اليوم الأحد، للمرة الثالثة خلال اسبوع، مسيرة متجهة من دوران شبرا وبطول شارع رمسيس حتى ماسبيرو، احتجاجا على استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، وللمطالبة بالتحقيق في حادث كنيسة (الماريناب) بمركز إدفو بمحافظة أسوان. وطالب المتظاهرون بإقالة محافظ أسوان لتواطئه وتقاعسه في حماية ما يسمى بالأقليات، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها (لا لخطف الفتيات المسيحيات، لا للتمييز على أساس الدين، معا من اجل إصدار قانون دار العبادة الموحد).
واستنكر مينا ثابت عضو المكتب التنفيذي لإتحاد شباب ماسبيرو، استخدام الجيش للقوة لفصل المتظاهرين خاصة لرفعهم شعار السلمية، مشيرا إلى أن ذلك عودة لنظام ما قبل الثورة.
ومن المقرر أن يقوم الأقباط بعمل وقفة احتجاجية أمام مبنى ماسبيرو، ولم يتحدد حتى الآن، ما إذا كان سوف يمتد إلى اعتصام من عدمه.
وفي سياق اخر اعتدي بعض المتظاهرين على سائق مبكروباص حاول قطع المسيرة للمرور في شارع شبرا.