دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهرالشريف، إلى اجتماع طارئ بمقر مشيخة الأزهر، صباح اليوم الاثنين، لأعضاء مبادرة بيت العائلة المصرية، والتي تضم رجال دين مسلمين ومسيحيين، وذلك لمناقشة تداعيات تطورات الأوضاع في أعقاب أحداث ماسبيرو. وأوضح مصدر مسئول بمشيخة الأزهر أنه سيتم خلال الاجتماع بحث سبل الخروج من تداعيات أحداث أمس، والاتفاق على برنامج عمل مشترك لتهدئة الأوضاع والحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
وأشار المصدر الى أنه تم توجيه الدعوة إلى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبعض القيادات المسيحية للمشاركة في الاجتماع، وكذلك بعض المفكرين والمثقفين والمهتمين بقضايا الوطن.
يذكر أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر يتولى حاليا رئاسة مبادرة بيت العائلة، والتي يشاركه فيها بالتناوب قداسة البابا شنودة الثالث، وتهتم بعلاج أسباب أي احتقان واقتراح وسائل علاج.