أكد عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تفهمه الكامل لمشاعر الغضب والاحتقان التي يمر بها الشعب المصري بعد الاشتباكات التي وقعت، أمس الأحد، بين الأقباط وقوات الأمن. وقدم موسى خلال صفحته على "تويتر" التعازي لأسر الضحايا مقدما التعازي لأسرهم وللوطن كله، ومؤكدا في الوقت ذاته أن الوطن فقد العشرات من أبنائه وأصيب المئات منهم. وحمل موسى الجميع مسؤولية ما حدث مساء أمس قائلا: "لا أعفي أحدا من ذلك، بما في ذلك نفسي والقيادات السياسية والنخبة المصرية". وأضاف موسى أن الديمقراطية وسيادة القانون هما الحل الأوحد للعبور بالبلاد من المرحلة الانتقاليه بطريقة سلمية، مشددا على أهمية وقف التلاعب بمقدرات الوطن والمخاطرة بحاضرة ومستقبله.