تدخل الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية وكل من كمال الشاذلى والمهندس أحمد عز لتسوية الخلافات بين النائبين علاء عبدالمنعم ونائب الحزب الوطنى عمر هريدى بعدما وصف كل منهما الآخر بألفاظ بذيئة وأحيل بسببها النائب المستقل علاء عبدالمنعم أمس الأول إلى هيئة مكتب المجلس للتحقيق معه حول وصفه لنائب الحزب الوطنى بالمرأة «العاهرة» كرد فعل عما بدر من الثانى فى جلسات سابقة حينما قال عنه إنه امرأة لعوب تتمايل يمينا ويسارا. وقال زكريا عزمى أمام جلسة المجلس أمس إن أسلوب الحوار بين نواب مجلس الشعب أصبح حوارا هابطا مطالبا نواب الحزب الوطنى قبل المعارضة باحترام مكانة مصر، وأشار عزمى إلى ما نشرته الصحف عن الأسلوب المتدنى لأعضاء مجلس الشعب، داعيا إلى اجتماع لحل المشكلة بين النائبين ويعتذر كل منها للآخر، كما لفت إلى أحد البرامج التى أذيعت يوم الأحد على أحد القنوات وتبادل فيها نواب مجلس الشعب الاتهامات والسباب بين بعضهم البعض وتدخل الدكتور سرور قائلا إنه لا يجوز أن يتحول مجلس الشعب إلى محكمة تأديبية مذكرا النواب بمسئوليتهم الأدبية والجنائية أثناء الحديث مع القنوات الفضائية. وتوعد سرور بالتحقيق مع النائبين على حد سواء دون التفرقة بين نائب الحزب الوطنى ونائب المعارضة فى حالة عدم التوصل إلى مصالحة بين النائبين، قائلا «لن يخيفنى أحد وكلهم على قدم المساواة أغلبية ومعارضة ويجب أن يحترم الناس بعضهم البعض بدلا من الهبوط فى الأداء غير المقبول». بعدها أعلن النائب كمال الشاذلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بين النائبين وبمشاركة د.زكريا عزمى والمهندس أحمد عز لعقد اجتماع تصالحى صباح الثلاثاء.