دعا منظمو التحركات الاحتجاجية المطلبية في إسرائيل إلى "تظاهرة مليونية" مساء السبت في مجمل أنحاء البلاد رفضا لغلاء المعيشة، وذلك في الأسبوع الثامن من تحرك يسعى إلى زيادة الضغط على السلطة السياسية. وقالت هاداس كوشليفيتش، المسؤولة في الحركة الاحتجاجية، أمس الجمعة: "نسعى إلى جمع مئات آلاف المتظاهرين، علما أن هدف (جمع) مليون شخص أي ما يوازي نسبة واحد من سبعة من سكان البلاد، ليس واقعيا". ويأمل المنظمون الذين يرفعون شعار "تظاهرة المليون" في حشد عدد من المتظاهرين يفوق أولئك الذين شاركوا في تظاهرات يوم السادس من أغسطس حين نزل نحو 300 ألف إسرائيلي إلى الشوارع خصوصا في تل أبيب. ودعوا إلى التظاهر مجددا في تل ابيب والقدس ومدن اخرى للمطالبة ب"العدالة الاجتماعية" متهمين الحكومة برفض التغيير المطلوب وصولا إلى دولة الرفاه التي يسعى إليها المتظاهرون. ومنذ بداية حركة الاحتجاج في اسرائيل، كانت الطبقات الوسطى والطلاب الاكثر تحركا. وافاد استطلاع للراي ان 88 % من الإسرائيليين يؤيدون هذا التحرك الاجتماعي غير المسبوق. وحيال هذا الضغط، شكل رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو لجنة كلفت اقتراح اصلاحات مع الشركاء الاجتماعيين ورفع توصيات الى الحكومة في غضون شهر.