أفاد مسؤول عسكري يمني لوكالة فرانس برس أن وحدات من الجيش تقدمت الخميس باتجاه زنجبار مركز محافظة ابين (جنوب) التي سقطت نهاية مايو بأيدي من اسماهم (متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة.) وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لأنه ليس مخولا بمخاطبة وسائل الاعلام "لقد تقدمت وحدات من الكتيبتين 201 و209 باتجاه زنجبار على جبهتين وتمكنوا من الالتحام بالكتيبة 25 " المحاصرة منذ السيطرة على المدينة من قبل المتمردين. على الجبهة الشرقية استعادت قوات الجيش من المتمردين ملعب الوحدة الواقع على بعد 7 كلم من زنجبار ثم تقدمت حتى ضاحية حصن شداد المحاذي لمعسكر الكتيبة 25 المؤللة حيث "التحمت مع العسكريين المحاصرين"، بحسب المصدر ذاته. وتنتشر وحدات عسكرية أخرى على الجبهة الجنوبية معززة بالدبابات، عند الظهر على بعد 5 كلم من زنجبار وذلك بعد ان استعادت في اليومين الأخيرين قرية الكود ممن تقول إنهم متمردين، كما أضاف المسؤول العسكري مشيرا إلى معارك ضارية في هذا القطاع. ولم يتم تأكيد هذه المعلومات من مصدر رسمي. وكان عناصر مسلحون مرتبطون بالقاعدة يطلقون على أنفسهم "أنصار الشريعة" سيطروا في 29 مايو على زنجبار حيث حاصروا منذ ذلك التاريخ قاعدة الكتيبة 25 المؤللة ثم نجحوا في السيطرة مؤقتا على قرى أخرى في محافظة ابين. وواجهت القوات المسلحة في تقدمها نحو زنجبار مقاومة عنيفة من المتمردين الذين قتل 30 من عناصرهم في معارك الأربعاء بحسب مسؤول محلي. وقال هذا المسؤول محسن سالم سعيد الخميس لوكالة فرانس برس "خسرت القاعدة أمس 30 من رجالها في المعارك جنوب زنجبار".وقال إن بين القتلى قياديا محليا للقاعدة في لحج. وأكد مصدر قريب من أوساط القاعدة ردا على سؤال وكالة فرانس برس "بداية توغل لوحدات عسكرية جنوب زنجبار"، مضيفا أن "القاعدة خسرت الأربعاء ما بين 15 و20 من مقاتليها".وبالإضافة إلى ذلك تم نقل أربعة جنود قتلوا في معارك الأربعاء قرب زنجبار إلى مستشفى عدن العسكري، بحسب مصدر طبي.