يرى خبراء الصحة والتغذية أن فرض مزيد من الضرائب على مبيعات المياه الغازية يعني فقدان الملايين من عشاقها لنحو رطل كامل أو أكثر سنويا، وهو ما قد يساعد مرحليا في السيطرة على الزيادة المطردة في معدلات الإصابة بالبدانة التي باتت وباء يفتك بالكثيرين حول العالم. وأوضح خبراء الاقتصاد أن زيادة الضرائب على مبيعات المياه الغازية بقيم تتراوح ما بين 20 إلى 40% سيعمل على توفير ما يقرب من 5.1 بليون دولار سنويا من عائدات هذه الضرائب، ليصل نصيب الفرد منها إلى 28 دولار سنويا. ويرى خبراء الصحة أهمية وضرورة توجيه هذه العائدات لتحسين المدارس والنظم التعليمية، مع توفير الغذاء الصحي للأطفال، وتنمية برنامج ممارسة الرياضة للأطفال والمراهقين في المراحل الدراسية المختلفة لمساعدتهم في فقدان الوزن. يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه البيانات إلى أن ثلثي الأمريكيين يعانون من البدانة والبدانة المفرطة، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض: القلب، والسكر النوع الثاني الناجم عن البدانة.