أكدت مصادر بالجامعة العربية، أن نبيل العربي، أمين عام الجامعة العربية، سيمهد للقاء قريب مع الأسد باتصالات عربية موسعة تشمل التشاور على عدد من النقاط أهمها: وقف نزيف الدم السوري فورا، وانسحاب الجيش من المدن السورية والعودة إلى ثكناته فورا، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإعلان مبادئ الإصلاحات السياسية، وإجراء انتخابات رئاسية في 2014 بعد انتهاء مدة رئاسة الأسد الحالية، وفصل الجيش عن الحياة السياسية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يرأسها شخصية توافقية. وفي سياق متصل، أعلن علي كرتي، وزير الخارجية السودانية، رفض بلاده لأية مقترحات لموقف عربي لا يتوافق مع الموقف الرسمي للنظام السوري ويعتبرها تدخلا في الشئون السورية، وقرر الانسحاب من الاجتماع، بما ينطوي على خفض مستوى تمثيل السودان في الاجتماع، تضامنا مع نظام بشار الأسد.