هددت حركة الجهاد الإسلامي، بتوسيع نطاق صواريخها على إسرائيل، ردا على مقتل اثنين من نشطائها، بعد ساعات من إعلان التوصل إلى تفاهم على تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل يبدأ فجر الجمعة، بوساطة مصرية. وقال موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن جميع الفصائل الفلسطينية قد اتفقت على وقف إطلاق النار، وحسبما أعلن "طاهر النونو"، المتحدث الرسمي باسم حكومة غزة، أن "مصر هي التي توسطت لقرار وقف إطلاق النار"، داعيا الفصائل لتنفيذه. ولكن يبدو أنه قد تم تكسير الاتفاقية على الفور؛ فبعد اغتيال اثنين من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، هددت المنظمة، بتوسيع نطاق إطلاق النار على إسرائيل، قائلة في بيان لها: "إن أولئك الذين يحاولون تحقيق الهدوء، يعيشون على كوكب آخر"، مؤكدة على "المضي قدماً على نهج المقاومة حتى طرد المحتل الغاصب عن الأراضي الفلسطينية". جدير بالذكر أن الناشطين " سليم خالد العرابيد" و"علاء حمدان" من كوادر جناح "سرايا القدس" في شمال غزة، قد قتلا في غارة جوية بصاروخ أطلقته طائرة قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة بينما كانا يستقلان دراجة نارية، وذلك وفقا للتقارير التي نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في وقت باكر اليوم الجمعة. بينما أعلنت "سرايا القدس" مسؤوليتها عن قصف "أوفكيم" وموقعي "نيريم" و"ميجن" العسكريين وموقع المخابرات شمال بيت حانون بعدة صواريخ وقذائف هاون مساء يوم أمس الخميس.