أعلن المتحدث العسكري باسم الثوار الليبيين، لفرانس برس، أن الثوار سيطروا، مساء اليوم الثلاثاء، على مقر إقامة معمر القذافي بأكمله، ولم يجدوا أثرا للزعيم الليبي أو لأبنائه في باب العزيزية. وقال العقيد أحمد عمر باني، الذي كان يتحدث من بنغازي: "باب العزيزية بات بأكمله تحت سيطرتنا، العقيد القذافي وأبناؤه لم يكونوا في المجمع"، وأضاف، "لا أحد يعلم أين هم". من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، اليوم الثلاثاء، أن نظام الزعيم الليبي معمر القذافي يعيش أيامه الأخيرة، لكنه لم ينته بعد، إثر دخول الثوار إلى مجمع باب العزيزية في طرابلس. وقال هيج لمحطتي "بي بي سي" وسكاي نيوز: "إنهم يعيشون أيامهم الأخيرة، ولكنها ليست النهاية بعد، أرى أنه انتصار تاريخي أن يتمكنوا من دخول المقر العام (للقذافي)، ولكننا تعلمنا خلال الأشهر الماضية أن نتجنب الاندفاع"، محذرا من احتمال ظهور "مشكلات كبيرة". وأضاف، أن "الأولوية هي لتسهيل استقرار ليبيا وصرف بعض أموال الدولة الليبية المجمدة، ووضعها بتصرف الشعب الليبي"، وأكد هيغ أن بعض أنصار القذافي "الخطرين" قد يشكلون تهديدا على الأمن، وقال: "هناك العديد من الأسلحة المنتشرة، الوضع لا يزال غير آمن، في طرابلس والعديد من المناطق".