أكد الشيخ صلاح أبو إسماعيل- مرشح الرئاسة المحتمل، مساندته للناشطة السياسية- أسماء محفوظ، عبر بيان أصدره قبل قليل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء فيه ما يلي: "لقد هالني ما طالعته من أنباء ما جرى للناشطة الأستاذة أسماء محفوظ من شأن إحالتها للنيابة العسكرية والقضاء العسكري والمحاكمة العسكرية". وأضاف أبو إسماعيل في بيانه: "هالني وجعل الدماء تغلي في عروقي وما أظن هذا الأمر ليمر كائنة ما كانت الظروف. ولهذا الشأن أردت أن أشير إلى ما يلي بسرعة، إلى أن يتسع المقام للقول الكافي: أولاً: عار -ما بعده عار- يدنس اليوم شرف كل جماعة مصرية أن ترى من تستضعف من بين الأفراد والجماعات لتكون عبرة ونكالاً لأن من معها لا يخشى جانبهم فتسكت كل الجماعات دون انتفاضة لا تبقي ولا تذر. ثانيًا: ها أنا ذا أكرر مع أسماء محفوظ ما قالته نصًا تضامنًا ومؤازرة (لو أن النظام لم يُعد للناس حقوقهم فعليه أنه (ميزعلش) إذا خرج الناس يأخذون ثأرهم بأيديهم)، وإنها كلمة الحق وأفضل رد أن يكررها كل مصري حتى تصم آذان الباطل بدوي الكلمة. ثالثًا: أما جهة القضاء العسكري وما يتبعها من إدارة المدعي العام العسكري (النيابة العسكرية) فإنني أعرفها حق المعرفة أعرفها جيدًا جدًا وعاملتهم وأعرف حقيقة أمرها وحقيقة تقييمها من كافة الجوانب الظاهرة والخفية والرأي فيها محسوم. رابعًا: طالما المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يزال مستخفًا بنداءات العدالة ولا يزال يحيل المدنيين والقضايا السياسية للقضاء العسكري فأنا خصم له وهو خصم لي حتى يرتدع عن هذه الإحالة ويعيد الناس إلى قاضيهم الطبيعي خاصة وهو يحمي أفراد نظام مبارك وغيرهم لهذه الإحالة". وتابع في سرد بنود بيانه قائلاً: "خامسًا: كفالة 20 ألف جنيه على أسماء محفوظ !!! كفى بها تنكيلاً ولولا الرفق بها لرأيت ألا تدفعها ولنرى كيف تحرك الأحداث هذا الشعب اليوم وغدًا. سادسًا: بالأمس شدوا أذن المذيعة ريم ماجد بالإحالة للقضاء العسكري لما تجرأت وتكلمت عن المجلس العسكري واليوم أسماء محفوظ وبينهما فلان وفلان وها هي الشخصيات المصرية تضيع من جديد. سابعًا: على الشعب أن يستعد تمامًا".