أطلقت القافلة الثقافية "أفراح الثورة"، التي تنظمها مجموعة قوافل أفراح الثورة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، جولاتها الرمضانية من نادي 6 أكتوبر الاجتماعي، ثم مركز شباب روض الفرج في شبرا، وبعدها تذهب إلى مدينة 15 مايو، ومنها إلى مركز الخانكة في القليوبية، لتختتم قوافلها الرمضانية في القناطر الخيرية يوم الأحد 28 أغسطس. ويتضمن نشاط القافلة معرضا فوتوغرافيا عن الثورة، ومعرض فن تشكيلي، وفرقة غنائية وفقرات شعرية، إلى جانب ندوة خلال فقرة شاهد عيان في حضور سياسيين وفنانين وشخصيات عامة. ويصاحب القافلة مجموعة من الفنانين والمثقفين والإعلاميين والسياسيين، ومجموعة من الأدباء، من بينهم الشعراء شهاب عماشة، وسعيد الفرماوي، وأحمد الببلاوي، وحسن بدير، وهناء فؤاد ممثلة الهيئة العامة لقصور الثقافة. وتحيي حفلات القافلة فرقة "طراطيش كلام"، بقيادة الفنان محمد أنور، تحت إشراف المنسق العام للقافلة عبد الناصر الدشناوي، رئيس تحرير بوابة الشرق. وقال شوكت إسكندر، وهو أحد منظمي القافلة: إن قوافل "أفراح الثورة" بدأت جولاتها قبل أشهر، وهي تجوب محافظات مصر، مشيرا إلى أن القافلة زارت محافظة الإسماعيلية والمنصورة. وأوضح أنه من المقرر أن تجوب القوافل الثقافية "أفراح الثورة" باقي محافظات الجمهورية بأكملها، حيث تلقت دعوات على الجروب الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من معظم محافظات مصر، وذلك لنشر الوعي السياسي والثقافي، وأهمية دور الفرد في المشاركة السياسية. وأضاف، "إيمانا من القائمين على قوافل أفراح الثورة بأهمية نشر الوعي السياسي، تهتم حاليا القافلة بتأكيد أن تكون مصر مستقلة استقلالا كاملا، ومن هذا المنطلق تطرح القوافل سؤالا تريد له إجابات اقتصادية وسياسية، وهو "هل جعل رسوم قناة السويس بالجنيه المصري ترفع قيمته أمام الدولار؟"، وفي كل مكان تذهب إليه القافلة، تسعى إلى ترسيخ هذا المفهوم، خلال طرح السؤال على الحاضرين ومشاركتهم مشاركة فاعلة في مناقشة القضايا الوطنية، ومنها هذه القضية، وتطرحه أيضا للمناقشة العامة خلال الجروب الخاص بها على "فيس بوك". ويتبنى هذه الفكرة الشاعر أحمد الببلاوي، لأن هذا الأمر من شأنه رفع قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية بوجه عام والدولار بوجه خاص. وقال الشاعر أحمد الببلاوي: "نعلم أن القرار لن يطبق على مرحلة واحدة، ولن يطبق في ظل ظروف مصر الراهنة، لذا نحن نقوم بوضع دراسة تستهدف تطبيق القرار في يونيو 2012".