دعا البيت الأبيض إسرائيل والفلسطينيين إلى عدم القيام بأية تحركات من شأنها أن تعيق الجهود لاستئناف محادثات السلام المتوقفة، وسط خلاف بين الجانبين حول قرار إسرائيل توسيع المستوطنات اليهودية في القدسالشرقية. وتجنب المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الرد على سؤال حول ما إذا كان إعلان إسرائيل الموافقة على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدسالشرقية سيجعل من الصعب اقناع الفلسطينيين بعدم السعي إلى الحصول على اعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة. وقال للصحافيين "إن موقفنا من هذا الأمر لم يتغير وهو أننا ندعو الطرفين إلى عدم القيام بأية خطوات من شأنها أن تصعب على الجانبين الجلوس معًا والتفاوض". وجاءت تصريحاته بعد أن وافق وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشائي بشكل نهائي على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدسالشرقية حسبما أعلن المتحدث باسمه روئي لخمنوفيتش لوكالة فرانس برس أمس الخميس. كما يتوقع أن يعطي يشائي موافقته النهائية على مشروع بناء 2700 وحدة استيطانية في أحياء القدسالشرقية خلال "بضعة أيام". وتسبب قرار إسرائيل ببناء 1600 وحدة سكنية في مشروع رامات شلومو بازمة دبلوماسية بين واشنطن وإسرائيل عند إعلانه أول مرة في مارس 2010 أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية لإرساء أسس جولة جديدة من المحادثات المباشرة بين الطرفين. وأدى ذلك إلى حدوث أزمة عابرة بين البلدين الحليفين.