هشام وزوجته دينا وطفلاهما التوءم يسكنان فى الشقة المقابلة لشقة أبويه وأخيه، الأمر الذى يترتب عليه ضياع خصوصية الأسرة، وتصاعد المشاكل البسيطة والتى تخرج من كونها مشاكل الزوجين إلى مشكلة عامة داخل العائلة ومن هنا تخرج الكوميدية فى أحداث السيت كوم الجديد «الباب فى الباب» والذى تعرضه قناة دريم. كشف أسامة العبد مخرج المسلسل أن العمل تمت ترجمته عن أصل أمريكى وذلك من خلال ورشة الكتابة أشرف عليها وائل حمدى، مشيرا إلى أن مصر هى صاحبة حق النسخة العربية من المسلسل، والدولة الثانية التى تقدم هذه التجربة بعد روسيا. وأضاف إلى أنهم صوروا الحلقات فى 60 يوما باستوديو عادل مغربى بمنطقة سقارة، وتبلغ مدة كل حلقة 25 دقيقة، وتم إنتاج المسلسل تحت إشراف نفس الشركة الامريكية التى انتجت النسخة الأصلية التى حملت عنوان «every body love raimond» وقال العبد إن الشركة الأمريكية قامت بإرسال مخرج ومدير تصوير ومهندس ديكور من الولاياتالمتحدة للجلوس مع الفريق المصرى، للاتفاق على شكل الفورمات التى تناسب طبيعة الجمهور المصرى، ومحاولة تقريبها من الفورمات الأمريكية لصناعة السيت كوم. وأضاف أنه يراهن فى هذا العمل على موضوع عائلى جدا وتفاصيله تدور كلها فى إطار البيت الواحد لا تخرج من إطاره أبدا، مؤكدا أن تراكم المشاهدة هو ما يحقق النجاح ويرسخ للعلاقة بين المشاهد وهذه النوعية من الأعمال ذات الطابع الاجتماعى. وكشف أسامة العبد أنه يجهز حاليا للجزء الثانى من المسلسل لما يتوقعونه من نجاح للجزء الأول خاصة أنه يعد عملا جديدا بالنسبة للسيت كوم فى مصر. وأكد أهمية عنصر التطوير فى الشكل والمضمون فى مسلسلات السيت كوم، مشيرا إلى أنه كان قد توقع نهاية هذه النوعية من الأعمال فى مصر لو ظل على الطريقة نفسها التى قدموها فى «تامر وشوقية» بدون تطوير، ولكن الانطلاقة التى شهدها العام الماضى كانت هى التى حمسته لخوض مغامرة «الباب فى الباب». وقال إنه فى إطار التجديد يتعامل مع أبطال يأخذون فرصتهم الأولى السيت كوم، فكما قدم أحمد الفيشاوى ومى كساب فى «تامر وشوقية، يقدم هذا العام الفنان شريف سلامة وكارولين خليل كأبطال سيت كوم. يشارك فى بطولته المسلسل أيضا مجموعة من الفنانين ليلى طاهر وأحمد خليل وهشام إسماعيل.