صرح الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه أعاد نشر منظومة القبة الحديدية الدفاعية في منطقة عسقلان في النقب الغربي وذلك في أعقاب ازدياد أعداد الصواريخ المحلية المنطلقة من قطاع غزة. وأضاف الجيش - حسب وسائل إعلام إسرائيلية - "أن هذا القرار اتخذ فى أعقاب الرسائل التى بعث بها رؤساء السلطات المحلية فى هذه المنطقة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي وفي مقدمتهم رئيس بلدية عسقلان بنى فعاكنين حول ضورة نشر هذه القبة لمواجهة الصواريخ". وتعد (القبة الحديدية) نظام دفاع جويا متحركا ومطورا يهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية وبلغت كلفته 210 ملايين دولار. وأطلق من غزة خلال اليومين الماضيين عدة صواريخ (جراد) وقعت بالقرب من تل أبيب أعقبها سلسلة عمليات عسكرية شنتها الطائرات الإسرائيلية على شرق مدينة غزة. \ وقال مسئول رفيع المستوى فى سلاح الجو الإسرائيلى فى وقت سابق "إن نجاح منظومة القبة الحديدة فى صد صواريخ المقاومة الفلسطينية منع اتخاذ قرار بشن حرب إضافية على قطاع غزة". وأوضح أنه وخلال شهر أبريل كان التصعيد كافيا لاتخاذ قرار بشن حرب على قطاع غزة، ولكن هذه المرة استطاعت (القبة الحديدة) صد الصواريخ. وفى رد فعل على منظومة (القبة الحديدية) الدفاعية، قالت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين "إن قوات الاحتلال الإسرائيلى قد أخفقت فى اعتراض صواريخ المقاومة عبر هذه المنظومة التى يستخدمها جيش الاحتلال للمواجهة". وأشارت إلى أنه وفق إدعاءات إسرائيل فإن (القبة الحديدية) قد اعترضت 8 صواريخ فلسطينية فقط من أصل 120 صاروخا وقذيفة هاون وذلك أثناء التصعيد الأخير وهو ما يعد إخفاقا ذريعا لهذه (القبة).