طلب معارضون سوريون من الرئيس الاميركي باراك اوباما، دعوة الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي، والضغط على الاممالمتحدة لفرض عقوبات على النظام السوري بسبب القمع الدامي للحركة الاحتجاجية. ويعزز هذا الطلب الذي قدمه معارضون خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، الضغوط الذي يواجهها البيت الابيض من الداخل لتبني موقف اقوى من الاسد. وصرح المعارض السوري رضوان زيادة للصحفيين في نهاية اللقاء، أنه طلب هو ومنشقون آخرون يقيمون في الولاياتالمتحدة من كلينتون خلال اللقاء الذي استمر اكثر من ساعة، أن "يخاطب اوباما الشعب السوري ويطالب الرئيس الاسد بالتنحي فورا". من جهته قال الناشط السوري المعارض محمد العبد الله الذي يقيم في واشنطن، أن دعوة الرئيس الأمريكي بشار الأسد إلى التنحي عن السلطة سيدفع عددا اكبر من المحتجين الى النزول الى الشارع. وقالت كلينتون في بيان بعد لقاءها مع المعارضين، "ان واشنطن تعمل للسير قدما عبر فرض عقوبات جديدة" وتدرس عقوبات اوسع يمكن ان تعزل نظام الاسد سياسيا وتقطع عنه الموارد التي تسمح له بمواصلة وحشيته". وأكدت أن "الولاياتالمتحدة ستواصل دعم الشعب السوري في جهوده لبدء عملية انتقالية سلمية ومنظمة الى الديموقراطية".