أعلن وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن القطاع المصرفي العربي لا يزال يسجل أداء جيدا ونموا ملحوظا رغم التطورات والأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية، مؤكدا أن معظم القطاعات المصرفية العربية حققت نسب نمو. وأضاف فتوح في كلمة له خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي، اليوم الثلاثاء، أن حجم الموجودات لدى القطاع المصرفي العربي خلال الربع الأول من العام الجاري سجل 2.6 تريليون دولار، فيما سجلت الودائع 1.5 تريليون، والقروض 1.2 تريليون، بينما بلغ حجم رؤوس الأموال 300 مليار دولار، ونسبة النمو الإجمالية حوالي 2.5%، مقارنة بنسبة نمو 5.14% خلال عام 2010 بأكمله. وأشار فتوح إلى أن الأحداث العربية فرضت على اتحاد المصارف العربية مضاعفة جهوده لمواجهة تداعيات، وآثار هذه التطورات والتخفيف من تأثيراتها، حيث قام الاتحاد بتجنيد كل إمكاناته لمتابعة هذه التطورات وعقد المؤتمرات وإصدار الكتب والأبحاث بهدف تحقيق المزيد من الانفتاح العربي البيني، والعمل على تطوير الفكر المالي العربي والصناعة المصرفية العربية على أسس سليمة ومستدامة، وموضحا أن المصارف العربية قادرة على القيام بدورها الدولي حتى تكون شريكا أساسيا في صنع القرارات النقدية والمالية على مستوى العالم. وتحدث فتوح عن النمو المصرفي اللبناني خلال الشهور الخمسة الماضية، مؤكدا أن هذا القطاع حقق نموا بنسبة 4%، فيما نمت رؤوس الاموال بنسبة 13% استعدادا لتطبيق معايير بازل 3، ومشيرا إلى دور التدقيق الداخلي في المصارف العربية. تشارك في أعمال المنتدى الذي يعقد على مدى يومين تحت عنوان "الدور الجديد للتدقيق الداخلي في المصارف العربية" 14 دولة عربية من بينها مصر.