ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الشباب النرويجي الذي شارك بمعسكر الحزب الحاكم بجزيرة أوتوبيا النرويجية التقى، يوم الأربعاء الماضي، وزير خارجية النرويج، جوناس جار شتوير، وطالبه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك قبل يومين من وقوع الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العديد منهم. وقالت الصحيفة، على موقعها على شبكة الإنترنت، إن الشباب النرويجي حمل لافتات كتب عليها "قاطعوا إسرائيل"، في الوقت الذي أبلغهم فيه وزير الخارجية بأن من حق الفلسطينيين أن يكون لهم دولتهم المستقلة، كما ينبغي للاحتلال أن ينتهي حسبما قال موقع بوليتيسك النرويجي على شبكة الإنترنت، مشيرا إلى أن أوسلو تنتظر تقديم الطلب الفلسطيني بشكل رسمي لدى الأممالمتحدة. وأثناء اللقاء، أبلغ زعيم رابطة شباب العمال، أسكيل بيدرسن، وزير الخارجية النرويجي بأن الحركة تؤيد مقاطعة إسرائيل اقتصاديا، وأنها ستسعى لانتهاج سياسة نشطة في منطقة الشرق الأوسط، ودعم استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من جهته، وافق جار شتوير على سياسة الحركة، غير أنه عقب على أمر المقاطعة بأنه ليس الحل، وأن من شأنه تحويل الحوار بين الطرفين إلى حديث من طرف واحد، وفي وقت مبكر من الأسبوع نفسه كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قام بزيارة للنرويج، حيث قال على خلفيتها: إن أوسلو ستعترف بالدولة الفلسطينية.