نظم عدد من الأثريون وقفة احتجاجية شارك فيها قيادات المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور محمد عبد المقصود، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أمام مقر مجلس الوزراء، في وقت سابق من صباح يوم أمس الاثنين، للتعبير عن رفضهم اختيار الدكتور عصام شرف- رئيس مجلس الوزراء، لوزير غير متخصص في الآثار، وهو الدكتور عبد الفتاح البنا- المرشح لوزارة الدولة لشؤون الآثار، والمطالبة بإلغاء وزارة الآثار، والاكتفاء بالمجلس الأعلى للآثار، كجهة مستقلة بعيدة عن التغييرات الوزارية. واعتبر الأثريون أن هذا الاختيار غير مدروس وأول سابقة في مجال الآثار في مصر لاختيار غير متخصص لتولي مسئولية الآثار. من جانبه، أكد الدكتور عبد الفتاح البنا- المعتذر عن حمل حقيبة وزارة الدولة لشؤون الآثار، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة: "لقد تخرجت من كلية الآثار، وأعمل حاليًا أستاذًا في نفس الكلية بجامعة القاهرة"، وأضاف: "لو قدر لي أن أكون وزيرًا فلن أتعامل مع العناصر المعروف عنها الفساد في الوزارة بشخصي، ولكن القانون وحده هو من سوف يتعامل معهم"، مؤكدًا: "أولئك الذين وقفوا وتظاهروا أمام مجلس الوزراء وهتفوا ضدي هم أصحاب مصالح شخصية ليس أكثر".