أعلن جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي يوم السبت في كلمته أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ أن إدارة الرئيس باراك أوباما ستتبنى لهجة جديدة في علاقاتها مع الدول الأخرى. وقال بايدن ، "أتيت إلى أوروبا نيابة عن الإدارة الجديدة وكلي تصميم بتبني لهجة جديدة ، ليس فقط في واشنطن بل في علاقات الولاياتالمتحدة عموماً حول العالم". فبالنسبة لإيران ، قال بايدن إن بلاده على استعداد لفتح حوار مع طهران وأن تعرض عليها الاختيار بين أمرين الأول هو ، "الضغط والعزلة" في حالة تمسكها بموقفها الحالي أو حزمة من الحوافز الجديدة إذا اختارت التخلي عن برنامجها النووي السري ودعم الإرهاب. ومن حيث العلاقات الثنائية بين واشنطن وموسكو ، أكد بايدن أن بلاده مستعدة لإعادة النظر في علاقتها المتوترة مع روسيا قائلاً : "لقد حان الوقت لإعادة النظر في العديد من المجالات الممكنة ويجب أن نعمل فيها معاً". ومن ناحية أخرى ، أشار نائب الرئيس الجديد إلى أن الولاياتالمتحدة ستطلب من دول أخرى استقبال معتقلين من جوانتانامو ، لأن مسألة كهذه تأتي في إطار السعي الدائم والكفاح المشترك ضد الإرهاب. وعلى صعيد التسلح ، قال بايدن إن الولاياتالمتحدة مستمرة في تطوير برنامجها الصاروخي الدفاعي لمواجهة القدرات الإيرانية المتزايدة ولكن بشرط أن يكون ذلك مجدياً ومناسباً من الناحية المالية ، وأضاف أن هذه المسألة ستتم بالتشاور مع روسيا. طالبان تعلن قطع رأس الرهينة البولندي إسلام أباد – الفرنسية أعلن قياديون في حركة طالبان الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة يوم السبت أن رجالها "قطعوا" رأس بيوتر ستانزاك المهندس البولندي الذي خطف في نهاية سبتمبر الماضي في شمال غرب باكستان. ومن جانبها ، أكدت وارسو على التو مقتل مواطنها حيث أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك أنه تسلم من باكستان تأكيدا غير رسمي أن الرهينة البولندية في هذا البلد قد قتل. جاء ذلك بعد إعلان تاسك يوم الجمعة أن حكومته لن تدفع فدية مع انقضاء مهلة الإنذار التي حددها طالبان. وقد أعلن ناطق باسم حركة طالبان "قد أمهلنا الحكومة الباكستانية حتى مساء الجمعة، وقطعنا رأس البولندي" واكد في الوقت ذاته أن الحركة لن تسلم الجثة للحكومة وأن شريط فيديو الإعدام سيبث قريبا. وكان ستانزاك يعمل في شركة البترول "جيوفيزيكا كراكوفيا" واختطفه مسلحون قرب منطقة أتوك على بعد 110 كيلومترات غرب إسلام أباد.