شوشة باقٍ بنفوذ (الفلول) كتب حمادة الشوادفى لا ينكر مواطنو جنوبسيناء نظافة يد محافظهم، اللواء محمد شوشة، ودماثة خلقه، لكنهم يتوقعون مع هذا رحيله فى حركة المحافظين المتوقعة. المبررات فى هذا كثيرة للغاية، فالمحافظ، حسب قولهم، فشل فى إدارة أزمات المحافظة، ومنها تسليم المتضررين من السيول منازلهم حتى الآن، وأزمة أسماك القرش، وتلوث الشواطئ بزيوت البترول ودمار الثروة السمكية ومعدات الصيد والسماح لأول مرة فى عهده بالصيد فى محمية رأس محمد فى قرار أثار ضده كل العالم. السبب الأهم، حسب رأى العديد من المواطنين، أنه فشل فى إلغاء قرار حق الانتفاع الذى أصدره رئيس الوزراء الأسبق، أحمد نظيف. سالم اتقى الإقالة بالاستقالة طرحت القوى السياسية بالإسكندرية قائمة مرشحين لمنصب المحافظ، بعد استقالة عصام سالم، لرفعها إلى رئيس الوزراء، وعلمت «الشروق» أن أبرزها المستشاران أحمد مكى، ومحمود الخضيرى، والدكتور عمر السباخى، والمحامى عبدالرحمن الجوهرى والقيادى اليسارى أبوالعز الحريرى. وأبدى أهالى الشهداء سعادتهم باستقالة سالم، الذى لم يتول المنصب سوى ثلاثة أشهر، وهى فترة رآها أهلها «لم تفد بشىء»، واعتبروها فى الوقت نفسه «لا تشفى غليلنا». أسامة أبوالمعاطى، أخو الشهيد صابر، قال إنهم سعداء باستقالة المحافظ، لكنهم مصممون على استمرار الاعتصام حتى تتحقق جميع مطالبهم وتطهير باقى القيادات، مبديا غضبه من اختيار خالد غرابة مديرا للأمن، واتهمه بأنه «شارك فى القبض على متظاهرى قضية خالد سعيد». الحمزاوىوالنعمانى.. الرفيقان يرحلان معًا كتب محمد عبده تكرار خروج المظاهرات فى سوهاج ضد العطش وسوء رغيف الخبز ونقص الأسمدة، كل هذه أزمات تبكر برحيل المحافظ وضاح الحمزاوى، فى حركة المحافظين المتوقعة. المواطنون يرون أن الحمزاوى جاء محافظا لصلته الوثيقة بوزير التنمية المحلية، محسن النعمانى، والمحافظ السابق لسوهاج، وعملا معًا فى جهاز مخابرات واحد، ولهذا يتوقعون خروجهما معا. ويتهم السوهاجيون الحمزاوى بأنه اهتم بتجميل الشوارع الرئيسية فى المناطق الراقية على حساب فقراء المحافظة، الذين اشتكوا من ندرة السلع الأساسية وسوئها. عاصم«بلا ميزة واحدة» كتب ميشيل عبد الله تشير بعض توقعات النشطاء السياسيين إلى تغيير محافظ الفيوم، اللواء محمود عاصم، بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين عدد من أحزاب المعارضة والحركات السياسية إلى طريق مسدود، وتطور تعاملهم معه من انتقاده إلى المطالبة بإقالته. كانت الأشهر القليلة الماضية شهدت توترا فى العلاقة بين المحافظ وأحزاب المعارضة، والتى اتهمته بتجاهل مقترحاتها لحل المشكلات الخاصة بشعب الفيوم وأنه لا يسمع سوى صوته. وتتهم القوى السياسية وشباب الثورة المحافظ بأنه أظهر وجها دكتاتوريا وبيروقراطيا فى التعامل مع الأهالى وحرص على تحدى الإرادة الثورية، وأصر على ترسيخ بقاء النظام البائد من خلال الاستعانة بفلوله، وتعيين اثنين من الحزب الوطنى المنحل فى مجلس إدارة نادى قارون. سلام يتعامل بمنطق «المحافظ المؤقت» كتب ماهر عبدالصبور فيما يشبه حالة من الاتفاق، طالب عدد كبير من أهالى محافظة المنيا برحيل محافظهم، اللواء سمير سلام، واتهموه ب«السلبية المتناهية تجاه القضايا الرئيسية، وتناقض أفعاله مع تصريحاته». الميزة الوحيدة التى يذكرها مواطنو المنيا لمحافظهم إلغاؤه جميع الرسوم التى كان سابقه، أحمد ضياء الدين، فرضها على المواطنين عند توصيل المرافق لمنازلهم، وتسببت فى إقدام الآلاف على سرقة المرافق. مدير مركز العدالة لحقوق الإنسان بملوى، نادى عاطف، يتوقع أن يكون سلام أول الراحلين مع حالة التطهير القادمة، «فهو لا يختلف كثيرا عن سابقه، كما أنه من رجال النظام الساقط. حسين اختلفت حوله القوى السياسية كتبت أميرة محمدين اختلفت القوى الشعبية والسياسية بالإسماعيلية حول رحيل المحافظ اللواء أحمد حسين، منها آراء متعددة أكدت استبعاد المحافظ خلال حركة المحافظين المرتقبة كأحد رموز النظام القديم، حسب وصفهم. البعض وجهوا انتقادات لأداء المحافظ وعدم وجود تغيير ملموس على أرض الواقع واستمرار نفس المشكلات التى تعانى منها المحافظة دون حل وتراكم القمامة والطرق المظلمة والأسواق العشوائية. يواجه المحافظ كذلك انتقادات حول تكريمه أعضاء المجالس المحلية فى حفل غذاء كبير بالرغم من قرار القضاء الإدارى بحل المحليات. بعض القوى تحفظ لحسين على «تطبيقه أسلوبا مختلفا عن السابقين وهو الاستماع الجيد لجميع التيارات، من خلال الحوارات المستمرة مع المواطنين وأعضاء الحركات السياسية.