«التوقف عن دعم المستبدين فى الشرق الأوسط والالتزام الحقيقى بنشر الحرية»، «دعم المجتمع المدنى لدفع ملف التطور الديمقراطى»، «الانسحاب الفورى من العراق وإعادة الإعمار بشكل جدى»، «إيجاد حلول جذرية للقضية الفلسطينية».. تلك أبرز ملامح الخطاب المشترك الذى وجهه ممثلو أحزاب وحركات احتجاجية للرئيس الأمريكى باراك أوباما بمناسبة زيارته لمصر فى الرابع من يونيو المقبل. ويحمل البيان المشترك حصلت «الشروق» على نسخة منه توقيع أحزاب الجبهة الديمقراطية، والغد الليبرالى ، وحركات 6 أبريل، ومنتدى القاهرة الليبرالى. وجاء فيه: أردنا بموقفنا هذا أن نبعث برسالتين؛ الأولى للنظام المصرى نعلنه فيها باستيائنا لتقديم شباب الحزب الحاكم وكأنهم الممثل الوحيد لشباب مصر أمام العالم، ورفضنا لاحتكار شباب الحزب الوطنى لدعم الدولة والذى يموله دافعو الضرائب المصريون سواء من خلال معسكرات الشباب والتمثيل المحلى والدولى وأيضا الامتيازات الوظيفية. وأردف البيان: رسالتنا الثانية للعالم وفحواها أن أوباما لن يقابل ممثلين عن الشباب المصرى وإنما ممثلين عن الحزب الحاكم، وأنه من الضرورى إعادة النظر فى الوسائل والتكتيكات التى تنتهجها الإدارة الأمريكية لدعم التطور الديمقراطى بما لا يخل بمبادئ الشرعية الدولية. من جانب آخر دعت اللجنة التأسيسية لحركة كفاية إلى الاعتصام فى ميدان التحرير عشية زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى مصر، وقالت اللجنة فى دعوة وجهتها إلى كل القوى السياسية «قررنا الاعتصام فى ميدان التحرير من الساعة 8 مساء الأربعاء 3 مايو ليلة زيارة أوباما وحتى صباح اليوم التالى رفضا للزيارة ورفضا لدعم أمريكا لإسرائيل ورفضا لدعم أمريكا لنظام الديكتاتور مبارك». وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى، الناشطة السياسية فى حركة كفاية، «لا نختلف مع أوباما شخصيا ولكننا نختلف مع سياسة أمريكا فى دعمها لإسرائيل ونظم الحكم المستبدة». وأضافت كريمة، «الدعوة للاعتصام للتعبير عن رفضنا لسياسة دولته»، مشيرة إلى أن اختيار ميدان التحرير جاء كونه قريبا من السفارة الأمريكية، كما تم اختيار التوقيت ليكون قبل موعد الزيارة الرسمى». وأوضحت كريمة أن الدعوة موجهة إلى جميع القوى السياسية فى مصر التعبير عن رأيهم. وكانت حركة كفاية دعت لمؤتمر صحفى غدا للإعلان عن موقفها تجاه زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما يوم الخميس المقبل.