ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن اللجنة الرباعية لشؤون الشرق الأوسط ستصدر بيانا، اليوم الاثنين، تؤيد فيه خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أعلنها في خطاب 19 مايو حول الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن اللجنة التي تضم الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا لن تدعو الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى عقد اجتماع قمة، بل سترسل وفدا إلى منطقة الشرق الأوسط لتحديد ما إذا كان هناك استعداد لاستئناف المفاوضات والوقت المناسب لبدئها. وذكرت الصحيفة أن مجموعة مكونة من 8 وزراء إسرائيليين اجتمعوا، أمس الأحد، لمناقشة البيان المتوقع من جانب اللجنة الرباعية.. فيما ذكر مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو وحكومته يشعرون بالقلق من بيان اللجنة الذي قد يحتوي على مفاجأة لإسرائيل مثلما حدث في خطاب أوباما. وأضافت الصحيفة أن اجتماع وزراء خارجية اللجنة الرباعية اليوم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يأتي في أعقاب ممارسة الاتحاد الأوروبي ضغطا مكثفا لعرض خطة سلام دولية لحل النزاع، كما حثت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين اشتون لتقديم اقتراح سلام من شأنه أن يشكل بديلا للمبادرة الفلسطينية حول الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر القادم، ويمنع الاقتراح أيضا الفلسطينيين من المضي قدما في خططهم. وخلال الأسبوعين الماضيين شكلت فرنسا أيضا ضغطا كثيفا على آشتون وأعضاء اللجنة الرباعية ليتضمن البيان دعوة إسرائيل والجانب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات مستندة إلى خطة أوباما التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 والاعترف بإسرائيل بأنها دولة يهودية.