أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه حان الوقت لقبول التحدي الحاسم لحل مشكلة الديون وعجز الميزانية الأمريكية، مشيرا إلى أنه سيشرح ذلك لقادة الكونجرس في وقت لاحق، اليوم الأحد. وأوضح مدير الاتصالات في البيت الأبيض، دان فايفر، في بيان صحفي أصدره الليلة الماضية بشأن مفاوضات الميزانية بين البيت الأبيض وزعماء الكونجرس، أن الرئيس أوباما يعتقد أن حل المشكلات المالية للولايات المتحدة يشكل أمرا حتميا من الناحية الاقتصادية. وقال فايفر: إن أوباما يؤمن بأنه "لا يمكن أن نطلب من الطبقة المتوسطة وكبار السن تحمل عبء ارتفاع التكاليف، وإجراء تخفيضات في الميزانية"، وأكد أن هناك حاجة إلى "اتباع نهج متوازن يطالب الفئات الغنية جدا وأصحاب المصالح الخاصة بدفع نصيبهم العادل". وجاءت تصريحات فايفر، بعد أن أعلن جون بينر، كبير الجمهوريين ورئيس مجلس النواب الأمريكي، عن تخليه عن الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض لتحقيق خفض أكبر وأشمل للديون الأمريكية، وقال بينر: إنه توصل إلى الحل الوسط، لأن "البيت الأبيض لن يسعى إلى اتفاق لتحقيق تخفيض أكبر للدين بدون رفع الضرائب. ويسعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق بشأن خفض العجز الفيدرالي بمبلغ أربعة تريليونات دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، وقال بينر: إنه أبلغ الرئيس أوباما بأنه يريد بدلا من ذلك متابعة صفقة لخفض عجز الميزانية بمبلغ تريليوني دولار فقط.