ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن وزير التجارة الياباني بانري كايدا أبلغ الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أن الاقتصاد الياباني يتعافى بوتيرة أسرع مما كان متوقعا في بادئ الأمر بعد الزلزال المدمر وموجات المد التي وقعت في 11 مارس. وأضافت كيودو أن كايدا أوضح ذلك خلال اجتماع مع نظرائه من آسيان التي تضم 10 أعضاء في كوالالمبور، أمس السبت، ونقل عنه قوله: إن من المتوقع عودة إنتاج المصانع في المناطق التي دمرها الزلزال وموجات المد إلى المستويات التي كانت عليها قبل الكارثة بحلول نهاية يوليو تموز. وأعلن مسؤولو صناعة السيارات اليابانيون هذا الشهر أن مبيعات السيارات ارتفعت عن المستوى المنخفض الذي أعقب الكارثة، وتراجعت مبيعات السيارات الجديدة في اليابان بأكثر من الخمس في يونيو، مع استمرار تعطل الإنتاج من جراء الزلزال، ولكن البيانات أشارت إلى تحسن كبير عن الأشهر السابقة مع توفر مزيد من القطع، وتضم آسيان: بروناي، وكمبوديا، وإندونيسيا، ولاوس، وماليزيا، وميانمار، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام.