أكد روبرت مردوخ، أمس السبت، أن قرار إغلاق صحيفة نيوز أوف ذا وورلد، كان قرارا جماعيا. وتحدث مردوخ بإيجاز لدى دخوله اليوم الأخير لمؤتمر آلين آند كو الإعلامي السنوي في صن فالي بولاية إيداهو، رغم أن الفضيحة المتنامية للتنصت على هواتف باتت تهدد عمليات شركته الإعلامية نيوزكورب في بريطانيا، يذكر أنه تم اختراق هواتف المحمول الخاصة بأسر قتلى الجيش البريطاني في العراق وأفغانستان من جانب أحد محققين صحيفة نيوز أوف ذا وورلد. وكان أصغر أبناء مردوخ الذي يشغل منصب نائب المدير التنفيذي لنيوزكورب، أوضح قبل أيام أن الشركة ستغلق الصحيفة الشعبية نيوز أوف ذا وورلد التي تقع في قلب فضيحة التنصت. وقادت الأزمة لاعتقال إندي كولسون، رئيس التحرير السابق لنيوز أوف ذا وورلد، الذي كان من كبار مساعدي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، كما تهدد الفضيحة سعي نيوزكورب للاستحواذ على مجموعة بي.سكاي.بي الإعلامية. واختتم المؤتمر أعماله، في وقت سابق أمس السبت، بعد حديث مارك زوكربيرج، رئيس مجلس إدارة موقع فيسبوك، وبيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، ما أتاح الفرصة لمردوخ للتوجه لبريطانيا ليصلها اليوم الأحد، آخر يوم لصدور الصحيفة، إذا ما رغب في ذلك. وكانت نيوز أوف ذا وورلد التي اشتراها مردوخ في عام 1969، أول عملية استحواذ على صحيفة في بريطانيا، وواصل مردوخ بناء إمبراطورية عالمية من خلال الاستحواذ على صحف أخرى مثل لندن تايمز، وول ستريت جورنال.