التقى الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، اليوم السبت، وفدا يضم باحثين ومفكرين أتراك، لبحث سبل التعارف وتبادل الخبرات، والتعرف عن كثب على حزب الحرية والعدالة، ومناقشة أبرز القضايا السياسية المثارة على الساحة المصرية والدولية. وذكر بيان عن الحزب تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، ظهر اليوم السبت، أن الوفد التركي ضم البروفيسور ياسين أقطاي، رئيس مكتب التفكير الإستراتيجي بأنقرة، والدكتور بكير برات أولى باك، أستاذ العلوم السياسية والباحث بمعهد التفكير الإستراتيجي بأنقرة، والدكتور أحمد أوبطال، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عثمان غازي، والدكتور محمد أوزكان، الباحث بالشئون السياسية وأستاذ زائر بمركز القاهرة لدراسات التركية. رافق الوفد الدكتور طارق عبد الجليل، رئيس مركز القاهرة للدراسات التركية، والدكتور علاء فاروق، رئيس وحدة دراسات أسيا الوسطى بمركز القاهرة للدراسات التركية، بحضور الدكتور عمرو دراج، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، وقال مرسى: إن الجماعة هي الحامل والرافع الحقيقي والحاضن الاجتماعي الطبيعي لهذا الحزب، ولا يتعارض ذلك مع استقلالية الحزب. وتساءل الوفد التركي عن وضع الدستور المصري الجديد، من حيث فكر حزب الحرية والعدالة، حيث أكد مرسى أن هناك وثيقة للتحالف الديمقراطي من أجل مصر، اتفق عليها 28 حزبا، من بينها حزب الحرية والعدالة، على بعض القواعد والمبادئ العامة التي يجب أن تراعى في وضع الدستور، كما أنها تشتمل على المبادئ الأساسية التي تتوافق عليها أطياف المجتمع المصري، وتمثل البنية الأساسية للنظام الديمقراطي الحر الذي ناضلت أجيال متوالية لتحقيقه. وأوضح مرسي أن أعضاء الحزب لم ينسحبوا من الميدان في مظاهرة جمعة 8 يوليو، ولكنهم التزموا بتنفيذ قرار الحزب بالتواجد في ميدان التحرير لوقت محدد وليس مفتوحا، وقد أعلنا هذا القرار يوم الأربعاء قبل النزول إلى الميدان. وعن حزب الحرية والعدالة ومدى ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، أكد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذي يعد الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة هي التي أخذت قرارا بتأسيس هذا الحزب، ومن منطلق ذلك فهناك علاقة تنسيقية لها شقان، الأول، علاقة المرجعية التي يرتبط بها الحزب مع الجماعة، حيث يعتبر الحزب وعاء سياسيا متخصصا ويتنافس على السلطة، وأن الجماعة وعاء شعبي مجتمعي، والثاني، العلاقة في تنسيق المواقف بالنسبة للمستندات والأحداث الجارية كالانتخابات وخلافه.