ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن السلطات اليونانية منعت 6 سفن كانت تستعد للانضمام لأسطول الحرية 2 من الإبحار نحو قطاع غزة، ووصفت الأمر بقولها "أسطول غزة يخسر قوته الدافعة". وقالت الصحيفة، اليوم الاثنين، إن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى أكدوا التقارير الواردة من أثينا بهذا الشأن، والتي أفادت بأن السفينة الأمريكية "جرأة الأمل" وخمس سفن أخرى تم منعها من الإبحار نحو الشاطئ الفلسطيني بواسطة السلطات اليونانية. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي أعلن فيه منظمو الأسطول مشاركة أكثر من 1500 ناشط في القافلة التي تسعى لكسر الحصار عن قطاع غزة، يأتي القرار اليوناني ليقلص حجم السفن التي ستتحرك نحو القطاع إلى 7 سفن تحمل على متنها عددا يتراوح بين 200 إلى 500 راكب فقط. على صعيد متصل أكد (ائتلاف أسطول الحرية 2) إصراره على الإبحار نحو قطاع غزة في غضون أيام قليلة مهما كانت التبعات على الرغم من الصعوبات التي تواجه سفن الأسطول في أعقاب ممارسة السلطات الإسرائيلية ضغوطا على اليونان التي ستنطلق منها السفن. وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة -في تصريح صحفي تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى غزة نسخة منه- "إن اليونان تتعرض لضغوط مهولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في سبيل عرقلة انطلاق (أسطول الحرية) حيث دفعت هذه الضغوط السلطات اليونانية إلى اتخاذ إجراءات مغلفة بتعقيدات إدارية تهدف إلى إعاقة تحرك السفن". وأشارت إلى أن شركتين من شركات التأمين سحبت تأمينها لسفن تابعة للأسطول وذلك في إطار الضغوط الإسرائيلية، وقالت شنيد مكولخلين عضو الحملة الأوروبية - التي تتخذ من بروكسيل مقرا لها - "إن هذه العقبات المصطنعة تزيدنا إصرارا على المضي قدما في إنجاز مهمتنا بالوصول إلى قطاع غزة".