صرح مسؤول أفغاني، اليوم الأحد، أن فتاة أفغانية -ثمانية أعوام- كانت هي الضحية الوحيدة عندما فجر المسلحون القنبلة التي جعلوها تحملها وتضعها بالقرب من القوات الأمنية. وقال صديق صديقي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إن "الإرهابيين جعلوا فتاة بريئة -ثمانية أعوام- تحمل حقيبة بها قنبلة وتضعها بالقرب من قوات الأمن الأفغانية". ووقع الحادث، أمس السبت، في منطقة "واسبالا" في ضاحية "تشارتشينو" في إقليم "أوروزجان" جنوبي أفغانستان. وقال صديقي إنهم "فجروا القنبلة وقتلوها. ولم يسقط أي ضحايا آخرين". وأضاف أن القنبلة تم تفجيرها قبل أن تصل إلى القوات الأفغانية. ولم يتسن الوصول لحركة طالبان للتعليق. وكان انتحاري يقود سيارة ملغومة قد فجر نفسه قرب مستشفى أمس السبت في إقليم "لوجار" وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في أحد أكبر الهجمات التي تستهدف مدنيين في أفغانستان. وقال متحدث باسم حاكم الإقليم: إن 35 شخصا قتلوا في التفجير. بينما قال صديقي: إن 20 شخصا فقط هم من لقوا حتفهم. ونفت طالبان علاقتها بالتفجير. ولطالما كان المدنيون الأفغان الضحايا الرئيسيين في الحرب في أفغانستان المستمرة منذ عقد تقريبا. وكان الشهر الماضي هو أكثر الأشهر دموية للسكان المدنيين الذين أنهكتهم الحرب في أفغانستان. وذكرت الأممالمتحدة أن أكثر من 360 مدنيا قتلوا في مايو الماضي، بينهم 82 فى المئة قتلوا جراء عمليات للمسلحين.