بدأت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد يوم أمس الخميس، الجولة الأولى من محادثات الهند وباكستان التي تستهدف استعادة الثقة بين الخصمين النوويين في جنوب آسيا التي تأثرت بشدة بعد هجمات مومباي في نوفمبر 2008. وأكدت وكيلة وزير الخارجية الهندية نيروباما راو، أن بلادها تتطلع إلى تهيئة أجواء الثقة في العلاقات مع باكستان. وقالت راو- التي تجري المفاوضات مع نظيرها الباكستاني سلمان بشير حول تطبيع العلاقات الثنائية- إن التقدم في هذا الشأن سيسهم في ازدهار شعبيْ البلدين. وتُبحث في هذه المفاوضات- التي استؤنفت العام الحالي بعد توقف أعقب هجمات مومباي- مسائل مكافحة الإرهاب والأمن النووي، بالإضافة إلى قضية كشمير. كما سيقوم الدبلوماسيان البارزان أيضا بإعداد لاجتماع وزيريْ خارجية البلدين المقرر الشهر المقبل. يشار إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص قتلوا في اضطرابات بكشمير منذ تقسيم شبه القارة الهندية 1947.